في القرآن العظيم مئات الآيات الكريمة التي تتعلق بعلم الكون والفلك، منها ما كشف مضامينها ومنها ما لم يكشفه بعد. ويستطيع الباحث أن يستخلص من هذه الآيات، بعد درسها بصورة منهجية وعلى ضوء ما ثبت من العلوم الفلكية والكونية، الخطوط الرئيسية لهذا العلم الأخّاذ الذي يعطينا فكرة علمية عن قدرة المولى وعظمته من خلال بعض خلقه المتمثل في مئة مليار مجرة تحوي أصغرها عشرة ملايين نجم وأكبرها آلاف المليارات من النجوم، وكلها تسبح في هذا الكون الذي يتوسع كلً ثانيةٍ إلى أن يطويَه المولى ويُرْجِعَهُ كما بدأه ثم يُبدله بكون آخر يوم القيامة مصداقاً لقوله تعالى: (يول تبدل الأرض غير الأرض والسماوات، وبرزوا لله الواحد القهار).
AUTHOR: عدنان الشريف PUBLISHER: دار العلم للملايين PUB. YEAR: 1-1-000 ISBN: 999146 FORMAT: fb.pdf.epub.mobi.mp.lit.ibooks.rb.lrf.ogg.txt.rtf.doc
هناك… من أعالي جزيرة العرب وفي عصور متعاقبة كان سكان الفيافي الساميون يتسربون أرسالاً تترى إلى المدن المجاورة لهم فيتحضرون، وفي فاتحة المائة الخامسة عشرة ق.م. تعاظم تسرب أولئك الأقوام وتدفقت موجاتهم في أنحاء الهلال الخصيب الغربية منهم الآراميون الذين نزلوا في قلب سورية وتغلغلوا في أرجائها ثم انساحوا وخيموا في أعالي ضفاف الخابور ومجاري الفرات.
توغل الآراميون في أطراف البلاد فأقاموا في أواخر المائة الثانية عشرة ق.م. ممالك أعظمها مملكة دمشق وحماه، وكانت هذه الممالك معمورة بالمدن الواسعة والأسوار الحصينة والقصور الأنيقة والهياكل الشامخة والمباني الرفيعة ولم يبق من جميع ذلك إلا بقايا رسوم يستدل بها على مواقع بعضها كمدينة سامال الواقعة بين البحر المتوسط والفرات تلك المدينة التي امتدت إليها أسباب الثروة واتسع فيها نطاق العمران حتى أضحت من أجمل المدن القديمة.
لقد بلغت الممالك الآرامية المبالغ العظيمة من العزة والشهرة والغنى، فطفق الآشوريون في مطاوي المائة الحادية عشرة ق.م. يحاولون أن يستولوا عليها وظلوا عاجزين عن إقتحامها حتى المائة الثامنة ق.م…
وفي هذا الكتاب سلط الكاتب الضوء على الآراميون مستعرضاً لسانهم وقلمهم، وقدمهم في سبعة فصول وملحق جاءوا على الشكل التالي: الفصل الأول: الغزوات الآرامية الأولى: (القرن الرابع عشر – القرن الثاني عشر ق.م)، الفصل الثاني: وثبة الدول الآرامية: (القرن الحادي عشر – القرن العاشر ق.م.)، الفصل الثالث: يقظة آشور وتقلص نفوذ الآراميين السياسي (القرن التاسع)، الفصل الرابع: تعاقب الدويلات الآرامية وإنقراضها: (القرن الثامن)، الفصل الخامس: القبائل الآرامية في البلاد البابلية: (القرن التاسع – القرن السابع)، الفصل السادس: اللغة الآرامية وإنتشارها، الفصل السابع: حضارة الآراميين، ملحق: لائحة ملوك آشور وبابل الذين لعبوا دوراً في تاريخ الآراميين.
AUTHOR: دوبونت سومر PUBLISHER: دار الوراق للنشر PUB. YEAR: 1-1-007 ISBN: No FORMAT: epub.mobi.txt.fb.pdf.djvu.ibooks.rb.lrf.lit.kindle.mp.ogg
استطاعت الدعاية الذكية وفنون العلاقات العامة التي يجيدها الإسرائيليون تقديم صورة حرب 1967 كأحسن ما تكون لإسرائيل وكأسوأ ما تكون للعرب. وبالمقابل، فإن الصمت العربي والسربلة التي أعمى العرب فيها أنفسهم وحدهم، دون بقية العالم الذي عرف كل شيء، في أن تكون النسخة الإسرائيلية لهذه الحرب هي النسخة الوحيدة التي يعرفها العالم، والتي لا يكاد يجد غيرها الإنسان العربي.
ولعل الوقت قد حان لنعرف كل شيء عن حرب يونيو والتي يجثم على قلب المواطن العربي لتملأه بمشاعر اليأس والخيبة والقصور هي أقل بكثير من مزايا المعرفة العربي لدراسة أو متابعة حرب يونيو سوى ما ينشره العدو، بكل ما فيه من دعايات وسموم وكذب، يمكن ترويجه تحت ستار نتائج الحرب نفسها التي دمرت كل التوقعات والأمل. ولا يكفي أن نشتم أو نلوم أكوام المنشورات والكتب التي يطلقها العدو في المكتبة العربية، وسواء الخيالي منها أو المغلف بمظهر الجدية، من كتاب “تحطمت الطائرات” مثلاً، الذي هو مجموعة قصص نسجتها مخيلة المخابرات الإسرائيلية، إلى كتاب الأب والابن تشر شل، الذي ضم كل التلفيقات بأسلوب الدراسة…. وحتى يتكلم العرب، فقد أصدر ادجار أوبالانس المؤرخ العسكري البريطاني كتابه الجديد عن حرب يونيو، وفيه دراسة محايدة، تقريباً.
وعلى أي حال فهذا الكتاب هو أول تقرير شامل، حقيقي، من يوم ليوم، ومن ميدان، ومن معركة لمعركة، ومن فرقة لفرقة، وهو محاولة جادة، وموفقة لدرجة كبيرة، لإعطاء وجهة نظر باردة وتحليلية وعسكرية بحتة، في تسلسل بسيط وواضح ومشوق.
AUTHOR: ادغار أوبالانس PUBLISHER: المؤسسة العربية للدراسات والنشر PUB. YEAR: 1-1-1988 ISBN: 016841000007 FORMAT: epub.mobi.txt.fb.pdf.djvu.ibooks.rb.lrf.lit.kindle.mp.ogg
ليست سياسةُ الأدب سياسةَ الكتّاب وإلتزاماتهم، ولا هي تتعلّقُ بالطريقةِ التي يصوّرون بها البنى الإجتماعية أو الصراعات السياسية؛ إنّ تعبيرَ “سياسة الأدب” يفترضُ وجودَ صلةٍ محدّدةٍ بين السياسة، بوصفها شكلاً من أشكال الفعلِ الجماعيّ، والأدبِ، بوصفه نظاماً محدّداً تاريخياً لفنِّ الكتابة.
يسعى هذا الكتاب إلى إظهارِ كيفَ أنّ الثورةَ الأدبيةَ تقلبُ، فعلياً، نظامَ العالم المحسوس الذي كان يدعمُ التراتبياتِ التقليدية، ولما تُحبِط المساواةُ الأدبيةُ كلَّ رغبةٍ في وضع الأدبِ في خدمةِ السياسة أو مكانّها، مثل: فلوبير وتولستوي وملارميه وبريخت وبورخيس وآخرين وغيرهم، كما يُظهرُ تَبِعاتِها على التأويلِ التحليلي النفسيّ وعلى السردِ التاريخيّ والتصوُّرِ الفلسفيّ.
AUTHOR: جاك رانسيير PUBLISHER: المنظمة العربية للترجمة PUB. YEAR: 010 ISBN: 97899017846 FORMAT: epub.mobi.txt.fb.pdf.djvu.ibooks.rb.lrf.lit.kindle.mp.ogg
