كتاب في التراجم جامع حافل بتراجم توليفة من العلماء والمحدثين والفقهاء والشعراء والملوك والامراء والوزراء، ولا تخفى اهميته لوقوفه على امور قد لا توجد في. غيره، وكما أنه يعد مرجعاً توثيقياً هاماً لتلك الفترة.
AUTHOR: تقي الدين أحمد بن علي المقريزي PUBLISHER: دار الكتب العلمية PUB. YEAR: 7-1-009 ISBN: 9787416441 FORMAT: fb.pdf.epub.mobi.mp.lit.ibooks.rb.lrf.ogg.txt.rtf.doc
دراسة أكاديمية علمية معمقة حول المعتقد الدرزي وشؤونه وشجونه. وهي نتيجة لبحوث مكثفة دامت أكثر من عشر سنوات، وكان هدفها الإجابة الموضوعية حول الجدل الدائر بخصوص هوية الموحدين الدروز الدينية ومقدار قربهم من باقي الفرق الإسلامية. ولقد تطرقت هذه الدراسة إلى كل المسائل التي كانت في الماضي موضوع بلبلة وضياع.
وهذه الدراسة، دراسة جادة وهادفة غايتها الرئيسية قراءة الدين برؤية إنسانية معاصرة ومحبة، وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرق. إضافة إلى كشفها عن حقائق جوهرية تكتب لأول مرة عن الدروز. وبقلم من عاش تجربة الدروز الصوفية آخر مداها.
لقد خضعت هذه الدراسة لإشراف نخبة من رجال الفكر والمعرفة وحازت على تقديرهم وإعجابهم.
AUTHOR: أنور فؤاد أبي خزام PUBLISHER: دار الفارابي للنشر والتوزيع PUB. YEAR: 006 ISBN: 9789971178 FORMAT: epub.mobi.txt.fb.pdf.djvu.ibooks.rb.lrf.lit.kindle.mp.ogg
من البديهي القول إنّ العلم واللاهوت لا يمكن أن يلتقيا في الكثير من المسائل الاخفية الشائكة، كقصة الخلق والتكوين على سبيل المثال، وهي قصة تأسيسية في الإيمان الديني. أما ارتياد الكون واكتشاف مجاهيله ومعرفة قوانينه فمن المحال الوصول إلى نتائج برهانية في هذه الميادين استناداً إلى اللاهوت وإلى نصوص الفقهاء وفتاوى المتأخّرين والسابقين؛ وفي هذا الحقل تقف الأصوليات الحديثة والسلفيّات المستحدثة ضدّ العلم والحداثة وروح التنوير وأفكار الإصلاح.
كانت غاية التنوير في القرن الثامن عشر، الذي يقضّ مضاجع السلفيات والأصوليات في القرن الحادي والعشرين، هي تحرير الإنسان من سطوة رجال الدين وسلاسلهم، وتحرير العقل من كابوس اللاهوت وقيوده، وبهذا المعنى فإن التنوير في العالم العربي اليوم يعني انتصار العلم على الغيبيات، وانتصار العقلانية على الخرافة، وانتصار الديمقراطية على الخلافة، أي أن مشروعية السلطة ما عادت تأتي من الله بل من الشعب.
وهذا الكتاب مرصود لا لذمّ الدنيا، وهي حرفة الفقهاء، بل لنقد الفقهاء والسلاطين معاً، وهو يعلن انحيازه إلى الحياة والحرية وإلى الثقافة النقدية المتمّردة، هذه الثقافة التي بات أنينها اليوم هو الشاهد الوحيد على بقائها.
AUTHOR: صقر أبو فخر PUBLISHER: المؤسسة العربية للدراسات والنشر PUB. YEAR: 1-1-007 ISBN: 9789969461 FORMAT: fb.pdf.epub.mobi.mp.lit.ibooks.rb.lrf.ogg.txt.rtf.doc
إن العالم الإسلاميّ من أقصاه إلى أقصاه، قد تغلغلت فيه عوامل الإنقلاب أبعد مُتغلغَل، وانبثَّت في عروقه فواعل التبدُّل أوسع مُنْبثّ، حتى كمل إختماره، وتمَّ إستعداده، فراح يجتاز هذا الدور الخطير في التحوُّل، ثوَّار القوى إلى ما لا حدَّ له؛ فإذا ما سرَّحت ببصرك نحو العالم الإسلامي رقعةً رقعةً، من مراكش حتى الصين، ومن تركستان إلى الكونغو، رأيت الـــ 0000 من المسلمين، قد ثارت نفوسهم مشتدَّة الحركة والإنفعال، نازعة إلى كل ضَرْب جديدٍ من ضروب الآراءِ والأفكار، والمطامح والآمال، وإن عقبى هذا الإنقلاب الشامل لعظيمة جداً، وستتأثر بنتائجها العميمة أُمم الأرض جمعاء، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
على أن العامل الأكبر في هذا الإنقلاب هو الحرب العامة، ولكن منشأه ليراه المستقصى أقدمَ عهداً وأبعد أصلاً، إذ انّ بذوره قد ألقيت في تُرَب العالم الإسلامي قبل الحرب الكبرى بمائة سنة بل أكثر، ومنذ ذلك الحين درجت هذه البذور تنمو مزدادة الإستعداد والقوة الحيوية، نمواً مستسرَّ المنهج، بطيء الحركة في أول العهد، ثم على التوالي أوضح سبيلاً وأوسعَ إنتشاراً، وما زال الإنقلاب الإسلامي على مسراه هذا حتى أدركته الحرب العامَّة التي قد تضعضع منها الكيان، فكانت عامل الثورة فجأةً في المعمور الإسلاميّ، فطفق يثور ويهتاج منتقلاً من حال إلى حال، مربدَّ الجوّ بقاتم السحب، لا يسمع فيه السامع إلا القواصف.
وإن وصف هذا الإنقلاب العجيب، ودورِ التحوّل العظيم، وما إليهما من مختلف الأسباب والعلل والنتائج، هو غرضنا الذي قد ابتغيناه من إخراج هذا الكتاب للناس، وقد كنا في ذلك من الذين يصوّرون الشيء كاملاً تاماً فأتينا على بيان كلّ صُور الإنقلاب من دينيّة، وتهذيبيّة، وسياسيّة، وإقتصاديّة، وإجتماعيّة وفي كل من هذه تناولنا الكلام على سببها وتكونها، ونشوئها وترقّيها، وعمومها وإنتشارها، وصفاتها وحالاتها، وما فيها من قوة إنسياق وعامل.
أضف إلى هذا أننا لم نُغفل إيضاح ما في بعض المواضع من الإختلاف بسبب الإقليم والبيئة، من حيث أننا قد بسطنا تلك المضارعة العامة والصفة الكلية، مما هو مصاحبٌ لجميع الحركات على إختلافها مصاحبة دالة على ما هناك من وحدة متوخاة في هذا الإنقلاب الإسلامي.
إن موضوع الكتاب وإن كان مختصاً بالعالم الإسلامي في المقام الأول، غير أنه تناول الكلام على غير المسلمين، كالعناصر الهندوية (الهندوس) في الهند وسواهم إستيفاءً للغرض من جميع الوجوه التي لها صلة بالموضوع، لذلك جُعل الكلام كافياً وافياً في شأن الشرقين الأدنى والأوسط، أما الشرق الأقصى فلم نتناول الكلام في أحواله مباشرة، ولكنا قد أشرنا إلى ما هو مشاهد من الشبه والمماثلة بينه وبين العالم الإسلامي في المجريات العامة إشارة ينبغي للقارئ أن يقيم لها وزناً.